يعد التهاب الأمعاء النخري أحد أمراض الدواجن الأكثر شيوعًا في العالم والتي تصيب الدواجن بالشلل المالي، حيث يؤثر على حوالي 40% من قطعان الدجاج اللاحم التجارية. يمكن أن تتسبب حالات التفشي السريرية في معدلات وفيات تصل إلى 50%، وتشير التقديرات إلى أنها تكلف صناعة دجاج التسمين على مستوى العالم ما يزيد عن 5-6 مليارات دولار أمريكي سنويًا. ومع ذلك، فإن الشكل تحت السريري هو الذي لا يتم اكتشافه في كثير من الأحيان، وبالتالي لا يتم علاجه.
وينجم عن فرط نمو كولسترديا برفرنجينز من النوع A وبدرجة أقل من النوع C في الأمعاء الدقيقة. كما أن السموم التي تنتجها كولسترديا برفرنجينز تلحق الضرر بجدار الأمعاء.

يُرى التهاب الأمعاء النخري بشكل شائع في دجاج التسمين الذي يبلغ عمره من 2 إلى 5 أسابيع وفي الديوك الرومية التي يتراوح عمرها من 7 إلى 12 أسبوعًا. سيبقى المرض في القطيع لمدة 5 إلى 10 أيام، مما يسبب نفوق بنسبة 2% إلى 50% (دليل ميرك البيطري، 1998).

ويتسبب التهاب الأمعاء النخري في خسائر تبلغ 6 مليارات دولار أمريكي سنويًا في إنتاج الدواجن على مستوى العالم، أي ما يعادل 0.0625 دولارًا أمريكيًا لكل طائر (Wade and Keyburn, 2015). وهذا المرض الذي يمكن السيطرة عليه آخذ في الارتفاع. أحد الأسباب هو التخفيض الطوعي أو المطلوب قانونًا للمضادات الحيوية في الإنتاج الحيواني بسبب تزايد مقاومة مضادات الميكروبات وأيضًا بسبب طلب المستهلكين. والسبب الآخر هو إعطاء لقاحات الكوكسيديا الحية والتخفيض الجزئي اينوفور، والتي تظهر أيضًا فعاليتها ضد البكتيريا إيجابية الجرام (وليامز، 2005).

يعد التهاب الأمعاء النخري والكوكسيديا من أهم المشاكل الصحية في دجاج التسمين (Hofacre et al., 2018).
للسيطرة على التهاب الأمعاء النخري يجب عليك التعامل مع العامل الممرض وكذلك العوامل المؤهبة
– آفات في الأمعاء (الكوكسيديا – العدوى الفيروسية – السموم الفطرية).
-زيادة لزوجة الأمعاء
-المناعة
-اختلال التوازن الميكروبيوتا